حلقة نقاشية في ذكرى المؤاخاة في الثاني عشر من شهر رمضان المبارك 1443

1٬054

بمناسبة ذكرى المؤاخاة بين المسلمين في الثاني عشر من شهر رمضان المبارك ، أقام مركز الامام أمير المؤمنين عليه السلام للدراسات والبحوث التخصصية، حلقة نقاشية تحت شعار (العقد الاجتماعي والقيم الإنسانية في المؤاخاة بين المسلمين .. الرسول الأعظم صلى الله عليه واله ، وأمير المؤمنين عليه السلام انموذجا) ، بحضور عدد من الأساتذة الحوزويين والاكاديميين.
وابتدأت الحلقة بترحيب مدير المركز الأستاذ هاشم الباججي بالسادة الحضور، ثم أدار الجلسة أ.د. تحسين فاضل الذي قدم شرحا موجزا عن التعريف بحادثة المؤاخاة بين المسلمين وهدف النبي صلى الله عليه واله منها، وقد قُدمت في الجلسة ورقتين بحثيتين للأستاذ د. حسن عيسى الحكيم و الأستاذ د. عمار نصار.
وأشار الدكتور الحكيم في ورقته البحثية الأولى الى معاناة الرسول من المثالب الجاهلية والعصبية القبلية فأراد أن يجعل من المؤاخاة للتالف بين المسلمين سيما المهاجرين والانصار ، ثم تسائل الدكتور الحكيم عن مسألة مهمة وهي ادخار الرسول الامام علي أخا له وقال له انت اخي في الدنيا والاخرة بالرغم من ان الاثنين هما من المهاجرين ؟
بعدها قدم الدكتور عمار نصار ورقته البحثية الثانية ، وأعمال الرسول الاكرم في المدينة التي ابتدأها ببناء المسجد ثم المؤاخاة ثم دستور المدينة ، وكيف ان النبي صلى الله عليه واله أراد أن يكسر الحاجز بين المهاجرين والانصار من خلال المؤاخاة سيما ان مجتمع المدينة من المزارعين بينما مجتمع مكة من التجار …
بعدها فسح مدير الجلسة المجال للمداخلات ، فتحدث الدكتور صباح عنوز بضرور الاهتمام بمبادرة الرسول في المؤاخاة وتأثيرها النفسي على المسلمين ، ثم تحدث الشيخ مهدي رفعتي على ضرورة الاهتمام بهذه الحادثة وتطبيقها في هذا الزمان لانها من حق المؤمن على أخيه المؤمن مساعدته والوقوف معه ..، ثم تحدث السيد الغريفي عن مدى صحة رواية سند دستور المدينة ، وتسائل السيد زيد الحلو عن أهمية العقد الاجتماعي في المؤاخاة وهل ينطبق هذا العقد على هذه الحادثة؟ وهل لهذه الحادثة بحوادث أخرى كالغدير ؟ ، ثم مداخلة الشيخ أحمد الكندي الذي تسائل عن مدى تأثير هذه الحادثة على المجتمع الإسلامي ، واختتم المداخلات الدكتور خالد حميدي الذي طالب الى تحويل هذه الحلقة الى مؤتمر بالتعاون مع احدى الجامعات وبالاشتراك مع دول أخرى ليكون أكثر استيعابا وتأثيرا بين المسلمين .